
الأمّة اللبنانية
من المصالح الأجنبيّة إلى الوقائع المحليّة
د. اسماعيل الأمين
12.00$
الغلاف: غلاف عادي
الوزن: 0.45 كلغ
9789953889504 :ISBN
القياس:17*24 سم
عدد الصفحات: 268
تاريخ الصدور: 2017
متوفّر في المستودع |
ملخّص الكتاب
يتساءل الكاتب بمنتهى الوضوح، ودون أي لبس، رغم ما في الوضوح من قسوة: هل لبناننا الجميل هذا وطن نهائي؟ وإذا كان كذلك، هل هو أمّة مكتملة أم جزء من أمّة أوسع وأشمل؟ وإذا كان جزءاً من أمّة فأيها: الإسلامية أم العربية أم السورية، أم الثلاث معاً؟ وإذا كان أمّة مكتملة الشروط فأيها أيضاً: أمّة لبنانيّة أم أمّة ماذا؟... ثم هل القضايا اللبنانيّة الملحّة تختلف اختلافاً جذرياً عن القضايا السورية أو العربية أو الإسلامية؟ وفي المجال نفسه؛ السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى السيادي؛ هل من قضايا لبنانيّة بحتة وملحّة لا ترتبط بالعلاقات الإقليمية والدولية؟
عبر مناقشة هذه الأسئلة وغيرها يتناول الكاتب مفهوم «الأمّة اللبنانيّة» في طروحات كبار دعاتها والمبشّرين بها، أمثال شارل مالك وميشال شيحا وجواد بولس وغيرهم، وفي أسسها العميقة في وجدان كمال الصليبي، وفي مفهوم الهوية عند أمين معلوف، مقاطعاً إياه بمفهوم «الأمّة العربية» عند ميشيل عفلق، و«الأمّة السورية» عند أنطون سعادة، و«الأمّة الإسلامية» في الفكر الإسلامي المعاصر.
«الأمّة اللبنانيّة» بحث جديد، ومختلف، في ماهية الهوية اللبنانيّة، وفي الركائز والعلامات الفارقة التي تجعل من الأمّة اللبنانيّة أمّة قائمة بذاتها، سعى بعض أبنائها إلى قتلها، فيما سعى أبناء آخرون إلى إعادة إحيائها.
عبر مناقشة هذه الأسئلة وغيرها يتناول الكاتب مفهوم «الأمّة اللبنانيّة» في طروحات كبار دعاتها والمبشّرين بها، أمثال شارل مالك وميشال شيحا وجواد بولس وغيرهم، وفي أسسها العميقة في وجدان كمال الصليبي، وفي مفهوم الهوية عند أمين معلوف، مقاطعاً إياه بمفهوم «الأمّة العربية» عند ميشيل عفلق، و«الأمّة السورية» عند أنطون سعادة، و«الأمّة الإسلامية» في الفكر الإسلامي المعاصر.
«الأمّة اللبنانيّة» بحث جديد، ومختلف، في ماهية الهوية اللبنانيّة، وفي الركائز والعلامات الفارقة التي تجعل من الأمّة اللبنانيّة أمّة قائمة بذاتها، سعى بعض أبنائها إلى قتلها، فيما سعى أبناء آخرون إلى إعادة إحيائها.
عناوين أخرى للمؤلف/ة نفسه
المزيد من المعلومات عن الكتاب
نبذة عن المؤلف/ة
د. اسماعيل الأمين:
الدكتور إسماعيل الأمين
حائز دكتوراه في النقد الأدبي من جامعة ليون الثالثة (فرنسا) العام 1981. هو أستاذ متقاعد في كليتي الآداب والإعلام في الجامعة اللبنانية، وصدر له عدّة مؤلفات في السياسة والتاريخ والأدب والإعلام والاجتماع.
الدكتور إسماعيل الأمين
حائز دكتوراه في النقد الأدبي من جامعة ليون الثالثة (فرنسا) العام 1981. هو أستاذ متقاعد في كليتي الآداب والإعلام في الجامعة اللبنانية، وصدر له عدّة مؤلفات في السياسة والتاريخ والأدب والإعلام والاجتماع.
تفاصيل الكتاب
المؤلف/ة:
الغلاف:
عدد الصفحات:
الناشر:
تاريخ الصدور:
اللغة الاصلية:
مرحلة النشر:
ISBN:
القياس:
الوزن:
التصنيف:
الغلاف:
عدد الصفحات:
الناشر:
تاريخ الصدور:
اللغة الاصلية:
مرحلة النشر:
ISBN:
القياس:
الوزن:
التصنيف:
د. اسماعيل الأمين
غلاف عادي
268 صفحة
شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
2017
عربي
في المكتبات
9789953889504
17*24 سم
0.45 كلغ
سياسة
غلاف عادي
268 صفحة
شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
2017
عربي
في المكتبات
9789953889504
17*24 سم
0.45 كلغ
سياسة
مجموعة من الكتب متوفرة لدينا بنسخات إلكترونية وبأسعار مخفّضة وتنافسية
الكتب الإلكترونيةتعليقات القرّاء
إضافة تعليقك
كل فصل عني بعرض ومناقشة موقع الأمة اللبنانية وطبيعتها، ماهيتها وتاريخها، حضورها أو غيابها في طروحات رجال فكر انتقاهم الأكاديمي اللبناني من دون أن يبين لنا سبب اختيار أفكارهم للعرض والمناقشة دون سواهم. يبدأ الكتاب بفصل «الأمة ولادة طبيعية أم لقاح جراحي؟ الأمة اللبنانية في الفكر الغربي». العنوان يتسم بالغرابة، وخاصةً أن الكاتب يعترف في الفقرة الأولى بأن موضوع الأمة اللبنانية لا يتطلب العودة إلى الفكر الغربي وأن «كتّاب الغرب لم يكن ببالهم ما يتعلق بمثل هذه الأمة». لكن يمكن تبرير الأمر بأن الكاتب أراد استهلال كتابه بما يشبه المقدمة النظرية التي تسهم في تحديد مفهوم الأمة وحيثيات نشوئها وتكونها وفق بعض منظريها ودعاتها الغربيين. لذلك، يتوقف الكاتب عند المفكر الفرنسي إرنست رينان ومحاضراته الثلاث في جامعة «السوربون» بعنوان: «أمة... ما هي؟» وعند فهمه للأمة بوصفها ظاهرة غربية جديدة في التاريخ تتحقق حيناً بإرادة سلالة حاكمة أو بإرادة الأقاليم، وحيناً آخر بسيطرة روحية عامة على صيرورة الأمة عبر وقائع تاريخية عظيمة. يتوقف الكاتب بشكل سريع عند المفكر والفيلسوف الألماني يوهان غوتليب فيخته وخطاباته الداعية إلى إحياء أمجاد الأمة الألمانية من خلال الإصلاح التربوي والأخلاقي، وعند واحدٍ من ملقّحي الأمة الإيطالية هو الكاتب والمحارب الإيطالي جيوزبي غاريبالدي. وإن اعتبرنا الفصل الأول مقدمة نظرية للكتاب، فإن الفصل التاسع كان يمكن أن يكون كذلك لولا أن الكاتب أخّره. فالمقاربة الأنثروبولوجية التي استعرضها في هذا الفصل وعرض معالجاتها لمواضيع كالعرقية والثقافة والعنصر والقومية، كان يمكن أن تكون ذات قيمة أكبر لو استعرضت في مقدمة الكتاب.
&source="https://www.all-prints.com/allprints/Admin/Pictures/Books/C34.jpg"&authorize=true"">